الخميس، 9 يونيو 2011

أيها القاتلون .. سيقتلكم الله .. 1

أيها القاتلون .. سيقتلكم الله ..
.
.
.

 لنا شهور الآن لانطالع غير القبيح في كل مكان ..
كلنا يضيق بساعة؛ أو بيوم, فما البال بشهور ..
قد ننتظر, وانتظرنا, طويلا .. لكن طويلا جاوز الجبال طولا, ولمايكن الخير بالناس ..
لم يبق فينا لاأبو بكر ولاعثمان ..
فكيف ننظر خيرا إلابرحمة من الله ..


كل الذي يرضى أن يضرب, وأن يسحل, وأن يسرق, وأن تقام عليه الولائم, وأن تقدم على مائدة العشاء ربلة حرمه ..


كل الذي ينظر الأخبار ..
لعام أو عامين ماكان في الأخبار أخبار ..
الآن يصير في كل خبر ألف خبر, من ألف جثة .. من ألف شاب .. من ألف شاب أبيض ..
لم يعد يطالعنا على شاشات الأخبار ذوات الشريط الأحمر والأزرق غير وجه القتيل .. وجه أحمر .. وأردية حمراء .. وامرأة تخبرنا أن مواد حذفت لـِ....
أهتف: ماخطب هذا اللون الموحد؟


- تجرع الحقارة .. تنسم نثار الدم ..
.
.


 كل الذين يطبلون يعزفون على الدفاف, على شاشات الأخبار, فرحين بماآتاهم ربهم ..


 كل الذين ماتوا .. وكانت جثة أحدهم, فوق جثة أحدهم, فوق جثة ..


 كل الذين يرتدون البزات .. ويعبئون غباء الملايين ..


 كل الذين يعرفون السخرية .. ويضحكون على ماكان .. ويسخرون ممايكون .. ويتأففون مماهو آت ..


 كل الذين حبروا التحاليل ..

 كل الذين, بشعور مشعثة, يخبرون عن ذلة بعد عز ..

 كل الذين من بيوتهم يرجون من الله أن يوفق هؤلاء أو هؤلاء ..

 كل الذين يحترمون رأيهم ورأي غيرهم ورأي غير غيرهم ..



سئمناكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق