السبت، 24 ديسمبر 2011

واحدة من الشجاعة


نفثة واحدة ويرفض الموظف أن يعمل بمرتب أقل وتنتظر الفيلة نهايتها ويأبى محمد كريم أن يفتدي حياته بجزية يدفعها إلى أعدائه الفرنسيين فيمضي إلى الموت هادئا منتصرا ويحكم الأثينيون الجهال على سقراط بالإعدام وليلة التنفيذ يتسلل إليه أفلاطون حاملا إليه خطة الهرب، ويستمع المعلم لتلميذه المتحمس حتى يفرغ ثم يرفض الهرب ويسأل أفلاطون مذهولا عن السبب فيبتسم سقراط بحزن ويجيب
- لقد أدرت ظهري لهذا العالم الدنئ.

من نيران صديقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق