الأحد، 13 نوفمبر 2011

The authenticity or reality of this fakeness



وفي اعتزالهم كثير لذوي الألباب والأبصار
وفي البعد عنهم مغنم
.. الناس ..
فماحديث البطاطس وأحاديث الولدان التي غابت عن المدرسة؟
ومالتلك الأحاديث الأفيكة القائلها الأفيك والسامعوها المأفوكون؟

......

وماأمر تلك الرويجلات الذين لايلبسون العمائم
ثم لايقولون لبعضهم: لحيتك جميلة .. وكأنهم لايقرؤون أوصاف اللحى في تراثنا
ثم لايزال لديهم أن يقرؤوا عن الدثار والسراويل والحلل
ثم يرتدون الداني تحت الركبة
ثم لايسمعون القميص
ولاعن القميص الذي قمصنه الله وينزع
ولايرتدون الرداء وقد علموا الرداء الـ ردوا ردائي
ولايقرءون العمائم ولاتيجان العرب
ولايعرفون أن العرب لاتترك العمائم حتى تترك الإبل الحنين
ثم يحللون السياسة ولايحللون الأناس الذين مازال الله يفتح عليهم ويمن عليهم أن يزالوا يرتدون العمائم
الصعيد .. " الصعايدة " .. بصعيد مصر الطاهر .. هؤلاء قومي
ولماذا لايتصدقون بأنصاف أموالهم؟
ولماذا لايدخلون لآسيا وأفريقيا دين الله؟
ثم لايشرون السيارات الروسية ولاالصينية
ثم لايسمعون عمر يقول لابن عمر
- ورضي الله عن ابن عمر وعن عمر-
بعد اشتهيناه اشتريناه




هناك تعليق واحد:

  1. ما لا يدرك كله, لا يترك جله. فالكل خطاء لكن الأقرب للحق سابق لغيره ممن ترك السباق أصلا, أو يجري في المضمار الخطأ.
    أما فضل العزلة على الخلطة ففيه مجلدات وأسفار, لكن الأيام الحاسمة كأيامنا هذه تحتاج الانتشار و "التغلغل" لإيصال الرسالة قبل أن تضيع.

    ردحذف