الجمعة، 24 ديسمبر 2010

الحسن البصري

لكنَّ الذي قال بتشبه الحجاج بزياد وزياد بعمر رضي الله عنه الحسن البصري.
لكن ..
الكتاب للجاحظ.
تتابع مادة جحظ في لسان العرب لتجد ابن منظور يقول:
الجاحظ: لقب عمرو بن بحر، قال الأزهري: أخبرني المنذري قال: قال أبو العباس كان الجاحظ كذابا على الله وعلى رسوله، صلى الله عليه وسلم، وعلى الناس؛ وروي عن أبي عمرو أنه جرى ذكر الجاحظ في مجلس أبي يحيى فقال: أمسكوا عن ذكر الجاحظ فإنه غير ثقة ولامأمون.
قال أبو منصور: وعمرو بن بحر الجاحظ روى عن الثقات ماليس من كلامهم وكان أوتي بسطة في لسانه، وبيانا عذبا في خطابه، ومجالا واسعا في فنونه، غير أن أهل العلم والمعرفة ذموه، وعن الصدق دفعوه.
إذن تفهم من ذلك الرواية فاسدة؟ كذبة من كذبات الجاحظ؟
ماأدراك لعله صدق في تلك.
ربما نراجع كتب التاريخ والأدب كي نعرف الحقيقة.
أو نراجع سير هؤلاء الحكام.
سيدنا عمر وزياد والحجاج.
ولكن علينا أولا أن نراجع أسباب رفض الرواية.
فلنتابع ابن منظور ورواته.
أم أن من أفسد علينا عامودا من أعمدة الأدب مهما كان موقعه من الثقات قبلناه.
أستطيع أن أحضر لك كلبا يشنع على المحترمين. فهل تصدقه؟ إنك إذن لمجنون.
لابأس هون عليك اقرأ أمات الكتب.
ستجد فيها ذكر ابن منظور وغير ابن منظور.
وهو - أظن - محمود.
ربما وجدته يسئ التعبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق