كل يوم أذهب إلى المدرسة .. أركب القطار
في الإسكندرية أعيش .. في العصافرة ..
مدرستي كانت بطوسون ..
لذا أركب القطار ..
والقطار له حكاية .. فالذي أعطى للقطار اسمَه هذا صحفي .. سئم من اسم الآلة البخارية التي تجر عربات السكة الحديد ..
هذا الصحفي له مِن خيال أصحاب اللغة .. الذين يخلقون اللغة خلقا .. وتقاس بأفواههم, ولاتقاس عليهم
تخيلَ الصحفيُ القطار .. " هو عربات تجرها واحدة "
وسأل نفسه: ماذا يشبه ذاك: " شيء يجر وراءه مثله "
يبدو أن كان على اطلاع بشيء من ثقافة العرب القدماء
" القافلة "
" فهي تسير على خط واحد .. وهي جمل وراء جمل وراء جمل ...
أول القافلة القاطرة .. والقافلة كلها عبارة عن قطار
استعار هذا الاسم لذلك المعنى ونجح
يتبع..,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق