الخميس، 13 يناير 2011

عن شيء في الفن الذي صنعه الإسلام

حدثونا عن الفن .. وقالوا الدين طوَّر الفن .. حدثونا, مثلا, عن الرسم .. لاأعرف لم بين الناس والرسم مصانع الحداد .. الرسم فن طيب .. راق ..
حدثونا أن ديننا قال لاتصوير ..
حدثونا أن الفنان المسلم رسم ماليس به روح ..
الفنان المسلم رسم من الطبيعة ..
رسم الفنان المسلم النبات ..
ماأروع رسمَه النبات ..
رسم الفنان المسلم رسومات هندسية ..
.. اليوم يسمونها graphic
قلنا إن الفن صنعة الإنسان ليرقى ..
تعبير إنساني ليرقى أخوه الإنسان, ويرقى هُوْ .. ليست له قوانين كقوانين الطبيعة .. لذا هو كالسحر .. السحر أن يحدث شيء بلاقوانين عُلِّمْنَاها .. 
الفن قوانينه لاتتعلم
الخالق علمنيها ..
وعلم آدم الأسماء كلها ..
لم أر للمفسرين قولا قطعيا في تحديد دلالة الأسماء ..
, لكن الذي أعرفه أن الله خلقنا وخلق الكون, وجعل بالكون قوانين ..
.. هذا قانون الجاذبية ..
دوما الأشياء تذهب ناحية الأرض ..
قد تحدث أحيانا معجزات .. أمور خارقة لقوانين الطبيعة لإرادة الله ذاك  ..
هذا رسول الله عيسى عليه الصلاة والسلام ..
هذه أمه مريم عليها سلام الله .. ولاأب له ..
الفن له قوانين ..
ليست كقوانين الطبيعة ..
حدثونا عن قوانين الشعر ..
أخبرونا عن عمود الشعر .. 7 من القوانين ..
لكنهم لم يحدثونا عن الطرب الذي يهزني عندما أسمع معلقة
تعسفوا في درس كهربة الدماغ .. راحة ضربات القلب .. كيميا الجسم
لكنهم مطلقا لم يصلوا لشيء مريح في هذا الطرب من أي فن راق
إذن فهذا فناننا المسلم ..
قرأ كلام الله
وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا
فناننا دينه وديني قال له "المسجد" ..
وقرأ كلام رسول الله
كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ
رفق الفنان بالمسلمين إخوانه, فخطط طرق المسلمين حلقةٌ هي حول المسجد
أراد أن يبني بيتا
جعل له القباب .. جعل له حوشا .. فيه يعمل أهل بيته مايشاءون متخففين من ثيابهم .. جعل له أعمدة تسر الناظرين .. جعل لاباب يقابل بابا .. كي لايجرح صاحب بابٍ أخيه حين يفتحان فينظر أحدهما خلف باب صاحبه
 .. هذا تواؤم .. هذه نظرات في كلام الدين وروحه .. ونظر في أحوال الناس كيف يعيشون, ونظر في عمارة  الأرض
مالنا لانبني بيوتنا كيفما اتفق .. وماعلينا إن كان على غير هدى واتساق؟
حديث رسول الله .. الرفق في الأمر كله ..
مالنا لانرفق بعيوننا .. مالنا لانخفي القبح عنها ..
أإن قال قائل: الجمال حياة العيون والقبح موتها, كذًّبْناه؟
يتبع..,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق