الأحد، 3 يوليو 2011

ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين

الذين يصنعون "أروع الأفلام" "وروائع المسلسلات" التي تعرفونها ..!


     ثم يخبرون عن إباحة مواد السخرية الفجة فقط

ثم لايملكون الأدوات ولاالمعرفة ولاالآلية ليقولوا فنا هو الفن


.. ثم هؤلاء الذين يبغضون سبيل الله بغير علم إلى الناس
.. ومثلا؛ لايعرفون كيف ينطقون العربية بالإشارة ولابالتنغيم ولابالإنشاد ولابلغات الوجوه، ولاكيف يصوغون الصوت جوار الصوت، ولامايحدث للسامع إذ يلقون عليه مثاقيلهم من أصوات الفحش والقبح والسوء والشر وإن سلمت لغتهم من اللحن ومن الشتائم، فكيف إن لم تسلم ..


وكل أحد يعلم منزلة الرفق وفضيلة الإتقان بالإسلام .. فأتوا بهاتين.
والذين يحدثون الناس عما قال الله وقاله رسوله ينبغي أن يعلموا أنهم يكسبون وقارا من مفاعيل كلامهم ( كلام الله - كلام رسول الله - كلام عقلاء الإيمان ) وليعلموا أن هذا الوقار يحدث في أنفس عوام الناس، ممن لاقبل لهم بعلمِ نقلٍ ولابعلمِ اجتهاد .. وليعلموا - وإنني أقصد من لايعلمون منهم فقط - أن السوء الظاهر في قولهم .. والذي يميزه كلُّ أحدٍ عالمٍ ..يصد بعض الناس، شيئا ما، عن سبيل الله لقبح في أسلوب القائل .. أو يصرف بعض الناس عن معرفة الطريق المستقيم معرفة حقة، بسبب رداءة في أداءِ معرفةٍ، هي - أصلا - عند مؤديها غير مكتملة ..


... اسلموا أنتم ياسامعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق